الأحد، 31 يوليو 2016

ملابس مستعملة في كيس زبالة

طرفة مؤلمة :

وضعت امراة ملابس قديمة في أكياس زبالة ووضعتها بحانب كيس زبالة بيتهم  عند بابهم الخارجي وقالت للسائق : خذ هذه الأكياس ( تقصد الملابس ) اوصلها للبيت الفلاني .. فأخذها ومعها زبالة بيتهم ..وأوصلها للفقراء .🙈
هذه موجعة جداً للفقير .. ومحرجة جدا للمتصدق .😚
هذه صدقة معها أذى
قال سبحانه : ( قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم)

أكياس النفايات للنفايات .
من غير اللائق أن نضع فيها الملابس والأغراض التي  تعطى للفقراء

وضع الملابس المستعملة -وإن كانت جيدة  - باكياس نفايات هي رسالة معناها : أن هذا من نفاياتنا فخذوها !!

الا يكفيهم انها ملابس مستعملة ؟؟ ثم نضعها في أكياس قمامة ؟؟!!!
لكن  هدايانا  للاغنياء  ننفق على تغليفها وأكياسها الفخمة الاموال الطائلة .
والفقير نقدم له ما بلي من الملابس بأكياس النفايات !!
كفانا بطراً !
وكفاهم ذلاً !

وضع الملابس المخصصة للصدقة في كراتين أو أكياس لائقة هو الانسب لنا ولهم
ولو وصل بنا الأمر لشراءها ولا نضطر لهذه الاكياس السوداء .

وهكذا الاطعمة . تغليفها بشكل مرتب ولائق وازالة التالف منها يفرح الفقير ويزيد في الأجر

الجمعة، 29 يوليو 2016

🎭 اطلالة الظنون🎭

كان هناك 3 أصدقاء يمشون في طريق ، فشاهدوا رجلاً يحفر في جانب الطريق ...

فقال الاول لصاحبه : أنظر ... أرى رجلاً يحفر إلى جانب الطريق ، لا بد أنه قتل أحدهم ويريد دفنه في هذا الليل

فقال له الثاني : لا لا هو ليس بقاتل ... لكنه شخص بخيل لا يأتمن الناس على شيء فيخبىء ماله هنا...

فنظر الثالث لهم وقال : لا هذا ولا ذاك .... إنه رجل صالح يحفر بئراً ماء للناس ..

الحكمة : كل شخص يظن  بالناس ما فيه .. فالصالح يرى الناس صالحين والطالح يراهم عكس هذا...
بسبب سوء الظن : كرِهنا بعضنا ، وقلَ لقاؤنا ، وقطعت أرحامنا ،

فسلوا الله حسن الظن بالناس ؛ ففيه راحة للقلب ، وسلامة للصدر..👌🏻👍🏻

الثلاثاء، 26 يوليو 2016

أقوى اعتذار بين أخوين


ﺇﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ...

ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ...

ﻓﺠﻠﺲ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ..

ﻭﺟﻠﺲ ﺍﺑﻦ ﻋﻮﻑ .. 

ﻭﺟﻠﺲ ﺑﻼﻝ ﻭﺟﻠﺲ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ ...

ﻓﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺎ..

ﻓﺘﻜﻠﻢ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ فقال :

ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺘﺮﺡ ﻓﻲﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ..

ﻗﺎﻝ ﺑﻼﻝ: ﻻ .. 

ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺡ ﺧﻄﺄ..

ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ: ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺖ ﻳﺎﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺗﺨﻄﺌﻨﻲ؟!

ﻓﻘﺎﻡ ﺑﻼﻝ ﻣﺪﻫﻮﺷﺎً ﻏﻀﺒﺎﻥ ﺃﺳﻔﺎً ... ﻭﻗﺎﻝ :

ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷﺭﻓﻌﻨﻚ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ...

ﻭﺃﻧﺪﻓﻊ ﻣﺎﺿﻴﺎً ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ صلى  ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ..

ﻭﺻﻞ ﺑﻼﻝ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ..

ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺃﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﺫﺭ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ؟

ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ: ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻚ ؟؟

ﻗﺎﻝ ﺑﻼﻝ: ﻳﻘﻮﻝ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ...

ﻓﺘﻐﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ..

ﻭﺃﺗﻰ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺨﺒﺮ .

ﻓﺎﻧﺪﻓﻊ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﺇﻟﻰ المسجد..

ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله

ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ..

ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ :

ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺫﺭ ﺃﻋﻴﺮﺗﻪ ﺑﺄﻣﻪ ... ؟!!!

ﺇﻧﻚ ﺍﻣﺮﺅ ﻓﻴﻚ ﺟﺎﻫﻠﻴﺔ !!.

ﻓﺒﻜﻰ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ .. ﻭﺃﺗﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺟﻠﺲ ..

ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﻟﻲ .. ﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ .. ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺑﺎﻛﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ...

ﻭﺃﻗﺒﻞ ﺑﻼﻝ ﻣﺎﺷﻴﺎً .. ﻓﻄﺮﺡ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻼﻝ ﻭﻭﺿﻊ ﺧﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ .. 

وقال ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﻼﻝ ﻻ ﺍﺭﻓﻊ ﺧﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﺄﻩ ﺑﺮﺟﻠﻚ

ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﻬﺎﻥ !!.... ـ

ﻓﺄﺧﺬ ﺑﻼﻝ ﻳﺒﻜﻲ .. ﻭﺃﻗﺘﺮﺏ ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺪ ..

ﻭﻗﺎﻝ -:

ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺍﻃﺄ ﻭﺟﻬﺎ ﺳﺠﺪ ﻟﻠﻪ ﺳﺠﺪة ﻭﺍﺣﺪة ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺎ ﻭﺗﻌﺎﻧﻘﺎ ﻭﺗﺒﺎﻛﻴﺎ !!!...

ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ !!!! ﺍﻟﻴﻮﻡ!!!

ﺇﻥ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻳﺴﻲﺀ ﻟﻠﺒﻌﺾ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ.. 

ﻓﻼ ﻳﻘﻮﻝ : ﻋﻔﻮﺍ ﺃﺧﻲ ..

ﺇﻥ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻳﺠﺮﺡ ﺑﻌﻀنﺎ ﺟﺮﺣﺎ ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﻴﺪﺗﻪ.. ﻭﻣﺒﺎﺩﺋﻪ.. ﻭﺃﻏﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ..

ﻓﻼ ﻳﻘﻮﻝ : ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ..

ﺇﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻗﺪ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺯﻣﻴﻠﻪ ..

ﻭﺃﺧﻴﻪ، ﻭﻳﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ : ﺁﺳﻒ ..

ﺍﻹﻋﺘﺬﺍﺭ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺭﺍﻗﻴﺔ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻧﻬﺎ ﺇﻫﺎﻧﺔ ﻟﻠﻨﻔﺲ .

عفا الله عني وعنكم وعن المسلمين أجمعين..

الأحد، 24 يوليو 2016

هل أنا هو (النموذج)؟

كلنا يعتبر نفسه هو ( النموذج ) في أمور الدنيا والدين

انتبهتُ ذات يوم وأنا أقود سيارتي إلى واحدة من القواعد النفسية والأخلاقية العامة التي يشترك فيها أكثر الناس :

إذا حجزتني سيارة بطيئة أمامي
قلت: يا لهذا السائق البليد!

وإذا تجاوزتني سيارة مسرعة من ورائي
قلت: يا له من سائق متهور!

إننا نعتبر أنفسنا "النموذج" الذي يُقاس عليه سائر الناس،

فمن زاد علينا فهو من أهل (الإفراط )
ومن نقص عنا فهو من أهل (التفريط)

إذا وجدتَ من ينفق إنفاقك فهو معتدل كريم ،
فإذا زاد فهو مسرف
وإذا نقص فهو بخيل ،

ومَن يملك جرأتك في مواقف الخطر فهو عاقل شجاع ،
فإذا زاد فهو متهور
وإذا نقص فهو جبان.

ولا نكتفي بهذا المنهج في حكمنا على أمور الدنيا بل نوسعه حتى يشمل أمور الدين ،

فمَن عبد عبادتنا فهو من أهل التقوى والإيمان ،
ومن كان دونها فهو مقصر ،
ومن زاد عليها فهو من المتنطّعين.

وبما أننا جميعاً نرتفع وننخفض ونتقدم ونتأخر ونتغير بين وقت ووقت وبين عمر وعمر ، فإن هذا المقياس يتغير باستمرار.

ربما مَرّ علينا زمان نصلي فيه الصلاة مع الجماعة ثم نقوم فنمشي دون أن نصلي السنّة ، فنحس - في قرارة أنفسنا- بالأسف على مَن يفوّت الجماعة ونراه مقصراً ،
لكننا لا نرى أي بأس في الذين يقتصرون على الرواتب دون النوافل.

فإذا تفضّل الله علينا وصرنا من المتنفّلين نسينا أننا لم نكن منهم ونظرنا إلى من لا يتنفّلون بعين التعالي والزِّراية أو بعين الشفقة والرثاء.

(*) نصل من تلك الملاحظات إلى قاعدة مهمة

( إياك أن تظن أن مقياس الصواب في الدنيا ومقياس الصلاح في الدين هو الحالة التي أنت عليها والتي أنت راض عنها ، فرُبّ وقت مضى رضيتَ فيه من نفسك ما لا ترضاه اليوم من غيرك من الناس ..)

فدع الخلق للخالق
واعمل على إصلاح ذاتك
والمؤمن من دان نفسه وعمل لما بعد الموت

وتمثل بقول الله تعالى

(وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ)

منقول