غــآلباً مــآ نُــخبرٍ الآخَــرٍين بــمآ لآ نُــخبرهْ لِأنــفسنآ, رغـــمْ أنـــنآ أولـــى بـــهْ وَ “أكَــثرٍ حـــآجِه إلـــيهْ “!
فَـــعَلىَ سَـــبيلِ الـــمَثآلْ ,
قـــدْ نُـــخبرٍهمْ أنْ لآيـــشغِلوِ أيـــآمهمْ فِـــي إنـــتظآرٍ شـــيءٍ رحَـــلْ عـــنهمْ دونْ أنْ يــــكترثْ,فمَـــنْ يــــرحل لآيـــعودْ -
ورُغـــمْ هـــذآ فـــإننآ نَـــشغلْ كُـــرسياً فـــي صـــفوف الإنـــتظآرٍ لِـــشيءٍ لـــنْ يـــعودْ !
أو نُـــخبرٍهُمْ ,أنْ لآيـــعشقوآ مِـــن كُـــلْ قــــلبهمْ,وأنْ يـــوقنِوآ أنْ الـــفرآق مَـــصيرٍ لِ أكـــثرٍ الـــعلآقآتْ-
ورُغـــمْ هَـــذآ نُـــصدمْ مــــع نـــهآيةِ كـــل عـــلآقه, ولآنـــتوقع أمَـــرٍ الـــفرآقْ , !
قـــدْ نُـــخبرٍهُمْ , أنْ لآ يـــصآبوٍ بِــ الإحـــبآطْ إن فـــشلوِ وأنْ يُـــحآولو مـــرٍه تـــلوٍ الآخـــرَى -
ومـــعْ ذآلــك فـــإننآ أول مَـــن يُـــصآبْ بِـــ الإحــبآط مـــنِ الـــعَثرةِ الأولـــى
نَـــحنُ نُـــخبرٍهُمْ أنْ لآ يـــجَعلوآ الـــحُزنْ يـــكسيهمْ ثـــيآبهْ طَـــويلاً -
! ونَـــكتسيْ نَـــحنُ ثـــيآبْ الـــحُزنْ لِـــ ســـنينْ
نُـــخبرٍهمْ فِـــي وســـطْ ذهــولهمْ وَ وَجـــعَهِمْ أنْ الـــحَيآةْ جــميلهْ -
وإنْ كَـــثُرَالألـــمْ فـــيهآ , فَــ لآبُـــد مِـــن وجـــودِ جـــمآلٍ يـــعوضْ عـــن هـــذآ الألــمْ
ومَـــعْ ذآلـــك فَـــإننآ مِـــن أشـــدْ الـــممتعضونْ مِــن الـــحَيآهْ , ونـــنتظَرٍ الــخلاصْ مِـــنها بـــضجرٍ
نــــحَنُ , نُـــخبرٍهمْ وَ نُـــخبرٍهُمْ , وَ لآ نـــزآلْ نُـــخبرٍهمْ
ولآ نُـــخبِرْ أنـــفسنآآ
فَـــعَلىَ سَـــبيلِ الـــمَثآلْ ,
قـــدْ نُـــخبرٍهمْ أنْ لآيـــشغِلوِ أيـــآمهمْ فِـــي إنـــتظآرٍ شـــيءٍ رحَـــلْ عـــنهمْ دونْ أنْ يــــكترثْ,فمَـــنْ يــــرحل لآيـــعودْ -
ورُغـــمْ هـــذآ فـــإننآ نَـــشغلْ كُـــرسياً فـــي صـــفوف الإنـــتظآرٍ لِـــشيءٍ لـــنْ يـــعودْ !
أو نُـــخبرٍهُمْ ,أنْ لآيـــعشقوآ مِـــن كُـــلْ قــــلبهمْ,وأنْ يـــوقنِوآ أنْ الـــفرآق مَـــصيرٍ لِ أكـــثرٍ الـــعلآقآتْ-
ورُغـــمْ هَـــذآ نُـــصدمْ مــــع نـــهآيةِ كـــل عـــلآقه, ولآنـــتوقع أمَـــرٍ الـــفرآقْ , !
قـــدْ نُـــخبرٍهُمْ , أنْ لآ يـــصآبوٍ بِــ الإحـــبآطْ إن فـــشلوِ وأنْ يُـــحآولو مـــرٍه تـــلوٍ الآخـــرَى -
ومـــعْ ذآلــك فـــإننآ أول مَـــن يُـــصآبْ بِـــ الإحــبآط مـــنِ الـــعَثرةِ الأولـــى
نَـــحنُ نُـــخبرٍهُمْ أنْ لآ يـــجَعلوآ الـــحُزنْ يـــكسيهمْ ثـــيآبهْ طَـــويلاً -
! ونَـــكتسيْ نَـــحنُ ثـــيآبْ الـــحُزنْ لِـــ ســـنينْ
نُـــخبرٍهمْ فِـــي وســـطْ ذهــولهمْ وَ وَجـــعَهِمْ أنْ الـــحَيآةْ جــميلهْ -
وإنْ كَـــثُرَالألـــمْ فـــيهآ , فَــ لآبُـــد مِـــن وجـــودِ جـــمآلٍ يـــعوضْ عـــن هـــذآ الألــمْ
ومَـــعْ ذآلـــك فَـــإننآ مِـــن أشـــدْ الـــممتعضونْ مِــن الـــحَيآهْ , ونـــنتظَرٍ الــخلاصْ مِـــنها بـــضجرٍ
نــــحَنُ , نُـــخبرٍهمْ وَ نُـــخبرٍهُمْ , وَ لآ نـــزآلْ نُـــخبرٍهمْ
ولآ نُـــخبِرْ أنـــفسنآآ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق