الخميس، 7 نوفمبر 2019

نظرة بعيدة

بعد مئة عام من الآن(2119)
سنكون جميعاً مع أقاربنا وأصدقائنا تحت الأرض، وسيكون مصيرنا الأبدي قد أصبح واضحاً جلياً أمام أعيننا، وسيسكن بيوتنا أناس غرباء، وسيؤدي أعمالنا ويمتلك أملاكنا أشخاص آخرون، لن يتذكروا شيئاً عنا،،،،،
فمن فينا يخطر أبو جده على باله؟.
سنكون مجرد سطر في ذاكرة بعض الناس، أسماؤنا وأشكالنا سيطويها النسيان.
فلماذا نطيل التفكير بنظرة الناس إلينا، و بمستقبل أملاكنا وبيوتنا وأهلنا، كل هذا ليس له جدوى أو نفع بعد مئة عام.
إن وجودنا ليس سوى ومضةٍ في عمر الكون، ستطوى وتنقضي في طرفة عين،
وسيأتي بعدنا عشرات الأجيال، كل جيل يودع الدنيا على عجل ويسلم الراية للجيل التالي قبل أن يحقق ربع أحلامه، فلنعرف إذاً حجمنا الحقيقي في هذه الدنيا، وزمننا الحقيقي في هذا الكون، فهو أصغر مما نتصور.
هناك بعد مئة عام وسط الظلام والسكون سندرك كم كانت الدنيا تافهة، وكم كانت أحلامنا بالاستزادة منها سخيفة، وسنتمنى لو أمضينا أعمارنا كلها في طاعة الله وعزائم الأمور وجمع الحسنات وخاصة الصدقات الجاريات،
وسيطلق بعضنا صرخات استغاثة لا طائل منها كما في
 قوله تعالى: (…قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ)،
وقوله تعالى: (وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ)،
وقوله تعالى: (يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي).
طالما لا زال في العمر بقية، فلنعتبر ونبادر ونغيّر فلا ندري في آي لحظة سنغادر ......

مع الله

✍🏻 *أروع قصيدة قيلت في تعظيم الله سبحانه وتعالى*

واختلف الناس بهذه القصيدة!!؟؟
 فمنهم من قال يجب أن تكتب بماء الذهب..
ومنهم من قال يجب أن تكتب بدموع العين ..

✍🏻وهي للشاعرالسوداني إبراهيم علي بدوي رحمه الله تعالى
                 -----------------
ويقول فيها:
■ بك   أستجير   ومن   يجير   سواكا
    فأجر   ضعيفا     يحتمي     بحماك

■ دنياي    غرتني    وعفوك    غرني
   ماحيلتي   في     هذه    أو    ذاكا

■ لو  أن  قلبي  شك  لم  يك  مؤمنا"
    بكريم   عفوك   ماغوى    وعصاكا

■ إن   لم   تكن  عيني   تراك   فإنني
   في   كل   شيء    أستبين    علا‌كا

■ رباه  ها  أنا ذا  خلصت   من الهوى
   واستقبل   القلب   الخلي     هواكا

■ وتركت   أنسي   بالحياة     ولهوها
    ولقيت   كل   الأ‌نس   في   نجواكا

■ ونسيت   حبي   واعتزلت     أحبتي
    ونسيت  نفسي  خوف  أن   أنساكا

■ ذقت  الهوى  مراً  ولم  أذق  الهوى
    يارب    حلوا ً   قبل    أن    أهواكا

■ أنا   كنت   ياربي   أسير    غشاوة"
    رانت   على   قلبي   فضَل   سناكا

■ واليوم   ياربي   مسحت    غشاوتي
    وبدأت    بالقلب    البصير     أراكا

■ ياغافر   الذنب    العظيم     وقابلا‌"
    للتوب     قلبا"     تائبا"      ناجاكا

■ أترده     وترد      صادق      توبتي
   حاشاك    ترفض     تائبا"    حاشاك

■ يارب    جئتك    نادما ً  أبكي   على
   ما   قدمته     يداي     لا‌     أتباكى

■ أنا   لست   أخشى  من  لقاء  جهنم
   وعذابها          لكنني        أخشاك

■ يارب   عدت    إلى    رحابك    تائباً
   مستسلما"     مستمسكاً      بعراكا

■ مالي  وأبواب  الملوك  وأنت   من
    خلق    الملوك    وقسم    الأ‌ملا‌كا

■ وبحثت  عن  سر  السعادة   جاهداً
    فوجدت   هذا  السر  في   تقواكا

■ فليرض عني الناس أو  فليسخطوا
    أنا  لم  أعد  أسعى  لغير   رضاكا

 اسعد الله اوقاتكم دنياوآخرة

خواطر

‏" لا تكن هشاً،
 أيّ ضربة تُسقطك، وأي صدمة
تضعفك، وأي فشل يعقدك، وأي خطأ يقتلك،
كن قوياً، فلا مكان للضعفاء في هذه  الايام  ..

«هناك بشر مثل المطر عندما يهطل تنتشر السعادة وتطمئن النفوس ؛ كن منهم،
وهناك بشر مثل موجة الغبار عندما تهب الرياح تمتلئ  الصدور بالضيق وعمى العيون  .
فلا تكن منهم  ؟؟!».

البعض يعيش حياته بطريقة خاطئة ، ويردد الحياة سيئة ولا يعلم بأن روتينه اليومي هو من يجعله بهذا السوء يجب أن يغير مكانه أو إتجاهه ليرى الضوء.

في أعماق الانترنت


في الأنترنت يرتدي الرجال قناع الرجولة
وترتدى النساء رداء العفة~
 جميعهم يوسف ، وجميعهن مريم .

في الأنترنت إمرأة عزيز أخرى تراود رجل على حبها ،  ورجل لا يتمنع .

المشكلة أن الكل رومانسي
والكل متحضر  والكل مثقف ،
والكل أبيض والكل نقي !
الكل فارس والكل شجاع ،
والكل يطالب بالديمقراطية ،
والكل يلعن ،  متخفيا تحت رداء الاسم المستعار !

الكل ولاد( نعمة ) والكل ولاد ( عز ) والكل ولادناس ، والكل ولادشيوخ ،
والكل يعيش في القصور والكل ينام على الحرير !

في الأنترنت ، يعشقون من أول محادثة ، فكل اضافة جديدة ( صيدة )
وكل رسالة خاصة ( صيدة )
وكل وردة في رد ( صيدة ) !
في الأنترنت ، لا يتقدم العمر بأحد ، فلايوجد رجل مسن ،
ولا توجد إمراة قبيحة ،
فكلهن ملكات جمال ، وكلهم فرسان قبيلة  - الا من رحم ربي

في الأنترنت ،
الثمار ليست على بذورها ، فلا تنتظر أن تحصد ما زرعت ، فقد تزرع الوفاء وتحصد الخيانة !
في الأنترنت ،
كل الاحلام وردية ، وكل الوعود وردية ، وكل الحكايات وردية ، وكل الليالي وردية ،
ووحده الواقع ( أسود ) !
يبقى شيء واحد فقط لتعلن لنفسك
 انك على الدرب الصحيح.فقط أن تراقب الله عز
وجل فى تصرفاتك وهمساتك.فلا تنشر الا طيبا
ولاتعلق الا محبا
ولا تكتب الا حسنا
ولاتدخل فيما لايعنيك
ولاترد ردا لايرضى أحدا ولايرضيك
انت لست رسول وهم ليسوا ملائكه

أسأل الله لي ولكم صلاحا فى الدنيا والآخرة

😔اعترافات أبناء بعد موت أمهم


.... قمة الحسرة و الندم ....
🌿🌿🌿🌿🌿🌿
نحن خمسة أبناء اجتمعنا يوما بعد وفاة أمنا و تعاهدنا أن يعترف كل واحد منا بأعظم شيئ حصل معه و مع أمه ثم ندم على ذلك أشد الندم بعد أن فقد أمه .

🍁 قال اﻷول :
كان علي مبلغ مائتين ألف إيجار البيت و في يوم بعد أن مريت بأزمة مالية جاء صاحب البيت و سامحني في المبلغ كاملا
و خفض لي اﻹيجار ،

←طلبت من زوجتي و أبنائي أن ﻻ يخيروا أمي و ذلك حتى أظل في عينها مديونا كي ﻻ تطلب مني نقودا ،
و ياليتني لم أفعل .

🍁 قال الثاني :
حصل بيني و بين أمي خلاف على أمر تافه من أمور الدنيا و قاطعتها و مرت عدة أسابيع و لم أتلفظ بكلمة أمي و لم أرفع نظري إليها حتى ماتت ،
و ياليتني لم أفعل .

🍁 قال الثالث :
كانت تأتي بعض المناسبات مثل عيد اﻷم فاشتري لزوجتي أغلى هدية و أعطيها لأبنائي كي يقدموها ﻷمهم ،
و اشتري ﻷمي هدية ﻻ تصل إلى ربع مبلغ هدية زوجتي ،
حتى أنني كنت أشتري لبيتي الحلويات و البسكويت بالكراتين و ﻻ أعطي أمي منها إﻻ قطعتين أو ثلاث
 و ياليتني لم أفعل .

🍁 قال الرابع :
كنت حريصا أنا و زوجتي أن نخفي عن أمي ما نشتريه أو نتهادى به أو نحصل عليه فنشرك أمي في أمور الحزن و النكبات و نحرمها لحظة الفرح و المسرات ،
و ياليتني لم أفعل .

🍁 قال الخامس :
 لم يكن في حمام أمي سخانة لتدفئة الماء أما أنا فﻻ أتوضأ إﻻ بالماء الدافئ و لم أقدم لها يوما و خاصة أيام البرد شيئ من الماء الدافئ فواحسرتاه ،
و يا ليتني لم أفعل .

🍂 قالوا جميعا :
يا ليتها تعود فقد قصرنا كثيرا في حقها و أرضينا زوجاتنا و أبناءنا ،
فاﻷم و إن أعطيتها القليل فرحت به و دعت لك دعاء عظيما ، و العطاء لها و اﻹحسان إليها فرض فرضه تعالى.
و نصيحتنا لمن لم يفقد أمه أن يأخذ العبرة من غيره قبل فوات اﻷوان فالموت ﻻ يحدد مواعيد و ﻻ يستأذن قبل قدومه فالله الله في اﻷم ،
و الندم و الحسرة ﻻ تغني عن المقصر في حق أمه شيئا فسيبقى يتجرع مرارة ذلك حتى أخر يوم في عمره ،
فضلا عن ما سيلقى من عقوق أبنائه
 وكما يقال :
مثلما تدين تدان .
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

الجمعة، 18 أكتوبر 2019

كلنا نستطيع



قصة الرئيس البرازيلي قصة جديرة أن تروى ...

فى الثمانينات مرت البرازيل بأزمة اقتصادية طاحنة ...
فذهبت للاقتراض من صندوق النقد الدولى معتقدة إنه الحل لأزمتها الاقتصادية ...
وطبعاً طبقت حزمة الشروط المجحفة، مما أدى الى تسريح ملايين العمال وخفض أجور باقي العاملين، والغاء الدعم ..!!

وانهار الاقتصاد البرازيلي ووصل الأمر إلى تدخل دول أخرى في السياسات الداخلية للبرازيل، وفرض البنك الدولي على الدولة أن تضيف إلى دستورها مجموعة من المواد تسببت في اشتعال الأوضاع السياسية الداخلية ...

ورغم استجابة البرازيل لكل الشروط، تفاقمت الأزمة أكثر فأكثر، وأصبح 1% فقط من البرازيليين يحصلون على نصف الدخل القومي ..!!
وهبط ملايين المواطنين تحت خط الفقر، الأمر الذي دفع قادة البرازيل إلى الاقتراض من الصندوق مرة أخرى بواقع 5 مليارات دولار، معتقدين إنه الطريق للخروج من الأزمة ..!!

فتدهورت الامور أكثر، وأصبحت البرازيل الدولة الأكثر فسادا وطردا للمهاجرين، والأكبر فى معدل الجريمة وتعاطي المخدرات والديون فى العالم ..
"الدين العام تضاعف 9 مرات فى 12 سنة" ..!!
حتى هدد صندوق النقد بإعلان إفلاس البرازيل إذا لم تسدد فوائد القروض، ورفض إقراضها أى مبلغ فى نهاية 2002 ...
وانهارت العملة ... "الدولار وصل الى 11 الف كروزيرو" ...

دولة كانت تحتضر بمعنى الكلمة ...
حتى جاء عام 2003 ...
وانتخب البرازيليين رئيسهم "لولا دا سيلفا" ... الذى ولد فقيرا، وعانى بنفسه من الجوع، وظلم الاعتقال "كان يعمل ماسح أحذية" ..!!

أول ما مسك الحكم الكل خاف منه ...
رجال الأعمال قالوا هذا سوف يأخد أموالنا ويأممننا ...
والفقراء قالوا هذا سوف يسرق كي يعوض الحرمان ...
لكنه لم يفعل ذلك ...

وإنما .. قال كلمته الشهيرة:
"التقشف ليس أن أفقر الجميع بل هو أن تستغنى الدولة عن كثير من الرفاهيات لدعم الفقراء" ..!!

وقال كلمته الشهيرة:
"لم ينجح أبدا صندوق النقد إلا فى تدمير البلدان" ...

واعتمد على أهل بلده ...
وضع بند في الموازنة العامة للدولة أسماه:
"الإعانات الاجتماعية المباشرة" وقيمته 0.5% من الناتج القومي الإجمالي للدولة ...
ويصرف بصورة رواتب مالية مباشرة للأسر الفقيرة ...
يعنى بدل الدعم العينى بدعم نقدي ...

وهذا الدعم كان يدفع الى 11 مليون أسرة تشمل 64 مليون برازيلى ...!!

هذا الدعم كان 735 دولارًا ...
طبعا السؤال من أين ...؟؟ والبرازيل مفلسة ؟!!

لأنه رفع الضرايب على الكل ...
ما عدا المدعومين ببرنامج الإعانات ...
يعنى رفع الضرائب على رجال الأعمال والفئات الغنية من الشعب ...
والسؤال هل وافق رجال الأعمال على ذلك ببساطة ؟؟!!
تخيل إنهم كانوا سعداء لأنه منحهم "تسهيلات" كبيرة في الاستثمار وآلية تشغيل وتسيير أعمالهم ... و"منح" الاراضي مجانا وتسهيل التراخيص ...
وإعطاء قروض بفوائد صغيرة ..!! ساعدتهم فى فتح أسواق جديدة،
بالإضافة إلى أن الفقراء دخلهم سوف يرتفع، و"تزيد" عملية شراء منتجات رجال الاعمال "فتضاعف" حجم مبيعاتهم ...

لذلك لم يشعروا انها "جباية" ...

بل يدفعون ضرائب مقابل "تسهيلات" أصبحوا يكسبون اكتر منها ..!!

بعد 3 سنين فقط عاد 2 مليون مهاجر برازيلي وجاء معاهم 1.5 مليون أجنبي للاستثمار والحياة في البرازيل ..!!؟؟
فى 4 سنوات (مدة رئاسية واحدة) سدد كل مديونية صندوق النقد ..!!؟؟

بل أن الصندوق "اقترض" من البرازيل 14 مليار دولار اثناء الأزمة العالمية فى 2008، أى بعد 5 سنين فقط من حكم "لولا دا سيلفا" ..!!

وهو نفس الصندوق الذي كان يريد أن يشهر "إفلاس" البرازيل فى 2002، ورفض إقراضها لتسدد فوائد القروض ..!!

بفضل تركيز "دا سيلفا" على 4 أمور:
الصناعة ... التعدين ... والزراعة ... وطبعا التعليم ...
البرازيل أصبحت تصنع الطائرات (اسطول طائرات الامبريار برازيلية الصنع) ...

بعد انتهاء ولايتى حكم لولا ديسلفا فى 2011 (٨ سنوات) ... وبعد كل هذه "الإنجازات" الحقيقية ...

طلب منه الشعب أن يستمر و يعدل الدستور ...
رفض بشدة وقال كلمته الشهيرة:

"البرازيل ستنجب مليون لولا .. ولكنها تملك دستورا واحدا "..

و ترك الحكم ..!!؟؟

والبرازيل دشنت أول غواصة نووية (5 دول فقط فى العالم تصنع غواصات نووية هي: امريكا - روسيا - الصين - بريطانيا - فرنسا) ...
أول غواصة كانت بالتعاون مع فرنسا ... ولكنها ستدشن الغواصة الثانية فى 2020 والثالثة فى 2022 بصناعة برازيلية خالصة ...!!

النهوض من التخلف ليس مستحيلا ... إنها "إرادة" و"إدارة" ...
ويحدث فى سنوات "معدوده" فقط ... والطريقة "معروفة" ومحددة:
الصناعة ... والزراعة ... والاهتمام بالفئات الفقيرة المنتجة ... و"جودة" التعليم ...

وهذا ما عملته ألمانيا واليابان فى الستينات ...

وهذا ما عملته دول شرق أسيا فى الثمانينيات ...

وهذا ما عملته الهند فى التسعينيات ...

وهذا ما عملته تركيا والبرازيل فى 2003 ...

وهذا ما تعمله الآن اثيوبيا ورواندا منذ سنوات ...!!