الاثنين، 10 ديسمبر 2012

عندما كنت طفل ... و عندما كبرت ...


[ عڼدمآ ڪڼٿ طفل ]

علموڼي أڼ لآ آڪذپ مهمآ حصل فآلذي يڪذپ يدخل آلڼآر ؛ ويغڞپ آللـہ عليـہ . .

[ عڼدمآ ڪپرٿ ]

آڪٿڜفٿ أڼ آغلپ آلڼآڛ يڪذپوڼ ، ويلوڼوڼ ڪذپآٿهم حڛپ مآ يروڼـہ مڼآڛپ . .

[ عڼدمآ ڪڼٿ طفل ]

قآلوآ لي آڼ آلحيآهـِ رآئعـہ پڪل مآ فيهآ ، وقآلوآ لي أڼ آلإڼڛآڼ يچپ أڼ يڪوڼ طيپ ، مخلص , صآدق , ... آلخ . .

[ عڼدمآ ڪپـرٿ ]

آڪٿڜفٿ أڼ آلحيآهـِ ليڛٿ رآئعـہ إلى ذآڪ آلحد آلذي ٿم وصفـہ لي ؛ وأڼ آلإڼڛآڼ عڼدمآ يڪوڼ طيپ يڛٿغلوڼـہ ، وعڼدمآ يڪوڼ مخلص ٿٿم إهآڼٿـہ .. وعڼدمآ يڪوڼ صآدق يڪرهوڼـہ لأڼ ڪلمة آلحق ٿڛپپ آلزعل . .

[ عڼدمآ ڪڼٿ طفل ]

علموڼي أڼ لآ آرفع صوٿي على مڼ هم آڪپر ڛڼآ مڼي ؛ لأڼڼي يچپ أڼ آحٿرمهم وآحٿرم وچهآٿ ڼظرهم وخپرٿهم في آلحيآهـِ . .

[ عڼدمآ ڪپـرٿ ]

آڪٿڜفٿ أڼ آلڪپير آصپح صغير ؛ وأڼڼآ لآ ڼٿعلم ولآ ڼڛٿفيد . .

[ عڼدمآ ڪڼٿ طفل ]

علموڼي أڼ آعٿذر عڼدمآ آخطئ فآلإعٿذآر ليڛ پخطئ ؛ وهو يچعلڼي آڪپر في ڼظر آلڼآڛ وهذهـِ صفـہ رآئعـہ . .

[ عڼدمآ ڪپـرٿ ]

آڪٿڜفٿ أڼ آعٿذآري في ڼظر آلآخريڼ هو ڞعف في ڜخصيٿي ، وأڼ آلآقويآء لآ يعٿذروڼ . .

[ عڼدمآ ڪڼٿ طفل ]

علموڼي أڼ آلحق حق .. وإڼ ڪآڼ لي حق عڼد آحد ؛ يچپ أڼ لآ آٿخلى عڼـہ . .

[ عڼدمآ ڪپـرٿ ]

آڪٿڜفٿ أڼ آلحق آڼقلپ إلى پآطل ؛ وأڼ آغلپڼآ يڼڛى حقـہ پڪل ڛهولـہ وپپڛآطـہ . .

[ عڼدمآ ڪڼٿ طفل ]

علموڼي أڼ لآ آٿڪلم إلآ پآلمفيد ، وأڼ آڛٿمع لڪل ڪلمـہ ٿقآل حٿى آڛٿفيد مڼ ٿچآرپ آلآخريڼ وآٿعلم مڼهم . .

[ عڼدمآ ڪپـرٿ ]

آڪٿڜفٿ أڼ آڪثرهم يٿڪلموڼ پمآ لآ يفهموڼ ومآ لآ يعلموڼ ، وآڼهم يڛٿمعوڼ فقط للڪلآم آلمطآپق لڪلآمهم . .

]][ عڼدمآ ڪپـرٿ 

آڪٿڜفٿ أڼ ڪل مآ ٿعلمٿـہ غير مطآپق لمآ يحدث آمآمي ؛ في هذآ آلعآلم . .

فـ هل آعيڜ آلحيآهـِ ڪمآ علموڼي إيآهآ . . أم آعيڜهآ ڪمآ أرآهآ آمآمي . .

--- كلمات أعجبتني فنقلتها لكم ---

لا تقلق

لاااااااا تقلق

بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود

وصلت لحد اليأس

أغلقت كل الابواب في وجهك

لا تعد أدراجك !

دق الباب بيدك ,,

لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع ,,

دق الباب مره أخرى !

لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ,,

دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة !

ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة ,,

كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس ,,

أعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس ,,

ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب !

عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك !

سوف تكتشف أنك موجود ،،

وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله ,،

وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا

لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك !!

أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام !!

أنت الذي ظلمت نفسك ,,

ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك ,,

ربما يكونون أبرياء من اتهامك

ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بقلبلك أو بطيشك
 ورعونتك أو بتخاذلك وعدم احتمالك !

لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر ,,

لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف ,,




املأ روحك بالأمل ,,

الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب ,,

و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل ,,

الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل ,,

وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار !

اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف ‍‍‍‍!!

والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد !

فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا !

فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها

جرب أن تبتسم

وستبتسم لك الحياة حتماً

كلمات هزتني بعنف ,,

وأدركت أن الحياة تتطلب السير بجد وإصرار ،، بدافع من العزيمة ،،

تحت غطاء من التفاؤل ‍‍‍!!

فعلا ... كم ظلمنا أنفسنا عندما اسقطنا فشلنا على ظروف الحياة ,,

وشكونا من صعوبتها !!

ناسين أو متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيف فقط ,,

أما القوي .. وقوي الإيمان خصوصاً فلا يركن لهذا

ويشق طريق حياته رغماً عن الكذبة الكبرى

الظروف

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

عندما تحن إلى نفسك ~




 عندما تحن إلى نفسك ~

 تتأمل الحياة فتبدو كأنها خشبة مسرح وأنت ... تارة تكون بطل القصة .... وتارة شخصية ثانوية
وتارة خلف الكواليس ... حيث لا أحد يعلم بوجودك

إما أنت تكون الدمية التي يحركونها بخيوطهم ... أو تكون أنت الذي تحركهم بخيوطك

عندما تحن إلى نفسك ~

تشعر بأن الذين حولك لا تعرفهم ولا يعرفونك ... حتى لو كانوا أقرب الناس إليك ... لا أحد يعلم بما في قلبك ... لا أحد يفهم ما يدور في خاطرك

تبتعد ... وتبتعد ... وتبتعد
تبقى لوحدك...

 عندما تحن إلى نفسك ~

 تنظر في المرآة ... ترى وجهاً متعباً ... أرهقته الحياة ... تزيل جميع الأقنعة عن وجهك ... وتعود أنت ... إلى نفسك تدخل إلى أعماق ذاتك ... وتصل إلى خبايا روحك تسمع نبض قلبك ... وهمس صمتك ...

 عندما تحن إلى نفسك ~

 تتصفح دفتر ذكرياتك ..... وتحن إلى من فرق الزمان بينك وبينهم
تتمنى أن تعود تلك الأيام ... تلك اللحظات ... أناس كثير عرفتهم
من اشتريتهم فباعوك ... من بعتهم عندما اشتروك
ضحك وسعادة ... دموع وألم ... فراغ وملل...
كثيراً ما تحاول أن تنسى ... ولكنك دائماً تتذكر

عندما تحن إلى نفسك ~

تعشق الليل .... لصمته ... لهدوئه ... لسكونه
تناجي القمر ... تبث إليه همومك ... تشكو إليه أحزانك ....
تتأوه من داخلك ... لجرح ما في قلبك
تبكي ... وتذرف الدموع ... رغماً عنك

 .عندما تحن إلى نفسك ~

 تتذكر من امتزجت روحه بروحك
يراودك طيف خياله من بعيد .... وهمس صوته
أتى ليزيل وحدنك ... يخفف وحشتك ...
ومهما حاولت الابتعاد ... والهروب إلى أعماقك
سوف تجده هناك ... بداخلك لأنك عندما تحن إليه
[ فإنك تحن إلى نفسك ]

الاثنين، 17 سبتمبر 2012

نخبرهم ولا نخبر أنفسنا

غــآلباً مــآ نُــخبرٍ الآخَــرٍين بــمآ لآ نُــخبرهْ لِأنــفسنآ, رغـــمْ أنـــنآ أولـــى بـــهْ وَ “أكَــثرٍ حـــآجِه إلـــيهْ “! 
فَـــعَلىَ سَـــبيلِ الـــمَثآلْ ,
قـــدْ نُـــخبرٍهمْ أنْ لآيـــشغِلوِ أيـــآمهمْ فِـــي إنـــتظآرٍ شـــيءٍ رحَـــلْ عـــنهمْ دونْ أنْ يــــكترثْ,فمَـــنْ يــــرحل لآيـــعودْ - 
ورُغـــمْ هـــذآ فـــإننآ نَـــشغلْ كُـــرسياً فـــي صـــفوف الإنـــتظآرٍ لِـــشيءٍ لـــنْ يـــعودْ !
أو نُـــخبرٍهُمْ ,أنْ لآيـــعشقوآ مِـــن كُـــلْ قــــلبهمْ,وأنْ يـــوقنِوآ أنْ الـــفرآق مَـــصيرٍ لِ أكـــثرٍ الـــعلآقآتْ- 
ورُغـــمْ هَـــذآ نُـــصدمْ مــــع نـــهآيةِ كـــل عـــلآقه, ولآنـــتوقع أمَـــرٍ الـــفرآقْ , !

قـــدْ نُـــخبرٍهُمْ , أنْ لآ يـــصآبوٍ بِــ الإحـــبآطْ إن فـــشلوِ وأنْ يُـــحآولو مـــرٍه تـــلوٍ الآخـــرَى - 
ومـــعْ ذآلــك فـــإننآ أول مَـــن يُـــصآبْ بِـــ الإحــبآط مـــنِ الـــعَثرةِ الأولـــى 
نَـــحنُ نُـــخبرٍهُمْ أنْ لآ يـــجَعلوآ الـــحُزنْ يـــكسيهمْ ثـــيآبهْ طَـــويلاً - 
! ونَـــكتسيْ نَـــحنُ ثـــيآبْ الـــحُزنْ لِـــ ســـنينْ 

نُـــخبرٍهمْ فِـــي وســـطْ ذهــولهمْ وَ وَجـــعَهِمْ أنْ الـــحَيآةْ جــميلهْ - 
وإنْ كَـــثُرَالألـــمْ فـــيهآ , فَــ لآبُـــد مِـــن وجـــودِ جـــمآلٍ يـــعوضْ عـــن هـــذآ الألــمْ 
ومَـــعْ ذآلـــك فَـــإننآ مِـــن أشـــدْ الـــممتعضونْ مِــن الـــحَيآهْ , ونـــنتظَرٍ الــخلاصْ مِـــنها بـــضجرٍ 

نــــحَنُ , نُـــخبرٍهمْ وَ نُـــخبرٍهُمْ , وَ لآ نـــزآلْ نُـــخبرٍهمْ 
ولآ نُـــخبِرْ أنـــفسنآآ