الاثنين، 22 أغسطس 2016

يومُ العمُر


- لم يكن ذلك الرجلُ،،
يعلم أنَّ اليوم،َ الذي أماطَ فيه الشوكَ عن طريق الناس،
كان أفضلَ أيام حياته، إذ غفَر اللهُ له به.

- ولم تكن المرأةُ البغي،،
ُّتتوقَّعُ أن يكونَ أسعدَ أيام حياتها، ذلك اليوم،،
الذي سقَت فيه كلبا،ً أرهقه العطشُ، فشكر اللهُ صنيعَها، وغفر لها.

-إنَّ أسعدَ أيام يوسفَ عليه السلام،، كان ذلك اليوم،
الذي انتصرَ فيه على داعي الغريزة ووقف في وجه امرأة العزيز قائلاً: (معاذ الله)،
> فترقَّى في معارج القُرب، وحظيَ بجائزة:
(إنه من عبادنا المخلَصين).

-الذين شهدوا بدرًا قيل لهم:
"اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم" .

- ولما طأطأ طلحة،ُ ظهرَه للنبيِّ عليه الصلاةُ والسلامُ يومَ أحُد،
ٍليطأهُ بقدمه قال له:
"أوجَبَ طلحة"، أي الجنة.

إنَّ العبد،،قد يُكتَبُ له عزُّ الدَّهر، وسعادةُ الأبد،، بموقف طيب،  ورحمة رحم بها العباد

💕 فيا أيها الأحبة، أينَ يومُكم هذا؟
هل أدركتموه، أم ليس بعد؟وأسأل الله أن يكون لكم في كل يوم مواقف تسعدون بها في دنياكم وأخراكم.

فيمكن
- أن يكون بدمعة بين يدي الله.
- أو في سرور،، تدخلُه إلى مسلم، أو في قضاء حاجة محتاج.
- أو مسح رأس يتيم،
- أو قول كلمة حق ومعروف،
- أو إغاثةِ ملهوف،
- أو سدّ جوعة،أورسم ابتسامة على وجيه أخيك المسلم.
فأنتم لا تعلمون، من أين ستأتيكم السعادة،  إنه عمل يقبله الله منك فيسعدك سعادة لاتشقى بعدها أبدا. فيرضى الله عنكم ويرضيكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق