الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

ماعزموك ....ماخبروك

إذا قريبك أخفى عنك خبر مَا ،فهذا سبب لا يدفع بك إلى الزعل منه !
بل عليك تقدير الخصوصية والحريةَ الشخصية واحسان الظن ، فهناك أمور تحتاج إلَى التريث و هناك أمور تحتاج إِلَى الكتمان . 

لا توجه له لوم أوْ عتاب ،
فكثرة العتاب واللوم تنفر القلوب . 

الترفع عَن تأزيم الأمور و تضخيمها طريقة تساهم بدرجة كبيرة فِيْ تقريب القلوب أكثَر و ترفع الحرج ،
فكم من مشاكل تافهة تأججت نارها
فِيْ الصدور بَينَ الأقارب لمجرد :

           -  مَا عزمتني ؟
           -  مَا بشرتني ؟
           -  مَا خبروني ؟
           - مايبوني /
             مايحبوني/
           ماسألوا عني /
             تغيروا علي !

فلا تعلم الظروف التي تعترضهم . 

عامل الناس بحب واحترام
وحسن نيه والله يرزق على قدر النيه .

كُل هذه مقاصد شيطانية تدفعك للدخول فِي دائرة السوء و تظل تربط كل موقف بما يعزز فِي داخلك الفكرة نفسها . 

يجب أن يتعَامَل الأقارب مَع بعضهم كما يتعاملون مَع غيرهم مِن النّاس مِن تقدير و احترام والتماس الأعذار لَهُم وعدم التدخل فِيْ شؤونهم .

٭تذكروا دوماً أن الأهل عز وَ فخرَ وسند وَ ذخر ، ولا تسمع كلام الحاقد الذي يقول لك : الأقارب عقارب .
 
واسمع اصدق الكلام الذي قال :
{{{خَيرُكُمْ خَيرُكُمْ لأَهلِهِ ، وَ أَنَا خَيرُكُمْ لأَهلِي }}}

نعم كم نحن نحتاج لمثل هذه الرسالة وهذا التوجيه النبوي لتصل لأكبر عدد من الناس حتى يزول ما نراه من القطيعة من بعض الأقارب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق